أصبح مطار سفنكس الدولي على قائمة أولويات وزارة الطيار المدني في ظل تطور مصر في جميع القطاعات منها قطاع الطيران المدني حيث شهد طفرة كبيرة بالمطارا ت المصرية حيث تم افتتاح العديد من المطارت منها مطار سفنكس الدولي
أين يقع مطار سفنكس الدولي ؟
يقع المطار عند الكيلو 45 بطريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي مما يؤدي إلى تقليل الكثافة المرورية عن مدينة القاهرة بسبب تخفيف ضغط الرحلات الجوية عن مطار القاهرة الدولي
قام الطيار محمد منار وزير الطيران المدني بجولة لمتابعة مراحل تطوير المطار التي وصلت لمراحلها النهائية حيث تستعد وزارة الطيران المدني لافتتاح مشروع تطوير وتوسيع مطار سفنكس الدولي، وتم تطويره لزيادة طاقته الاستيعابية مما يخدم سكان المحافظات المجاورة وتخفيف التكدس عن مطار القاهرة الدولي
تضمنت خطة تطوير مطار سفنكس الدولي مايلي :
- تطوير صالتي السفر والوصول بالإضافة لتطوير المكاتب الإدارية
- تطوير المنظومة الأمنية والخدمية والأسوار الخارجية ومنطقة سيور الحقائب
- تطوير الأسواق الحرة وغرفة التحكم والمراقبة ومنظومة الكاميرات
- تزويد المطار بمحطة تبريد جديدة بزيادة تبلغ 6440 طن تبريد
- محطة كهرباء جديدة بطاقة 7.5 ميجا
- إضافة 6 مصاعد و 8 سلالم متحركة و4 كباري
- تزويده ب 20 كاونتر للجوازات، و26 كاونتر لإنهاء إجراءات الجوازات
- زيادة عدد أجهزة فحص الحقائب بأشعة X-Ray لتصل إلى 13 جهازاً
- توسعة مبنى الركاب حيث تبلغ مساحته 24000 متر مربع بدلاً من 3600 متر مربع، وبذلك يستوعب 900 راكب / ساعة بدلاً من 300 راكب / ساعة، لتصل الطاقة الاستيعابية السنوية للمطار إلى مليون ومائتي ألف راكب.
أهداف مشروع تطوير مطار سفنكس الدولي
يهدف مشروع التطوير إلى تقديم كافة الخدمات والتسهيلات للمسافرين بأعلى مستوى لتحقيق الرفاهية والراحة للركاب، ولاستيعاب عدد أكبر من المسافرين وبالتالي خدمة سكان المحافظات المجاورة لقرب المطار منها.
ومن الجدير ذكره أن تطوير مطار سفنكس اشتمل على تطبيق استراتيجيات صديقة للبيئة مثل :
- استخدام الطاقة الشمسية لإنارة مباني المطار كخطوة ممتازة لتحسين جودة الحياة
- التوسع في استخدام لمبات توفير الطاقة ” الليد ” بجميع صالات المطار والمكاتب الإدارية
نظراً للايجابيات التي تعود لاستخدامهم في المحافظة على البيئة وبالفعل سيتم تطبيق هذه الاستراتيجيات في مشاريع شركة عقار جروب وبالإضافة أنها تعد أهم استراتيجيات مبادرة السادات خضراء لنشر الوعي البيئي بين كافة أهالي مدينة السادات وجعلها أول مدينة صديقة للبيئة
ومن المتوقع أن تشهد المنطقة تطور كبير في السياحة خاصة بعد افتتاح المتحف المصري الكبير وتطوير منطقة الأهرامات مما يؤدي إلى زيادة فرص الاستثمارات الأجنبية في المنطقة المحيطة وكل هذه التطورات تعود بالإيجاب إلى مدينة السادات وتوفر فرص أكبر للسفر منها وإليها بسهولة لقربها من مطار سفنكس الدولي، مدينة السادات ،، مستقبل الدلتا.